زراعة الشعر بتقنية أقلام تشوي

أحدثت اقلام تشوي طفرة في عمليات زراعة الشعر لاستطاعتها على تطوير وسائل أكثر سهولة وفعالية لعلاج العديد من المشاكل وضمان استمرارية النتائج، وهي وسيلة ناجحة ولها العديد من المميزات التي تغلبت على عيوب الوسائل التقليدية التي اعتمدت على العامل اليدوي بشكل كبير؛ وكانت الفكرة الأساسية هي انتزاع جذور الشعر النشطة والصالحة من مؤخرة الرأس ثم إعادة زراعتها مرةً أخرى في أماكن الصلع عن طريق شقّ جروحٍ صغيرة في الرأس لإفساح المكان لجذر الشعر وزراعته.

• الخطوة الأولى في أيٍّ من عمليات زراعة الشعر هي استخلاص بصيلات الشعر من مكانها وهو ما يمكن أن يتم عن طريقتين؛ الأولى هي أخذ قطعةٍ من فروة الرأس المليئة بالشعر وفصل البصيلات منها وهو ما يخلف ندبةً بعد ذلك، والثانية هي نزع البصيلات نفسها واحدةً تلو أخرى من مؤخرة الرأس وهو الأفضل لأنه لا يخلف أية ندوب وقد لا يترك أثراً إطلاقاً.
• بعدها يأتي دور اقلام تشوي لزراعة الشعر؛ فيبدأ الطبيب بترطيب بصيلة الشعر في الإبرة المجوفة في طرف القلم باستخدام ملقاطٍ مخصص، ثم يغرس الإبرة في فروة الرأس ويزرع تلك البصيلة فيها.
• في الوسائل التقليدية كان الطبيب بحاجة لإحداث شقوق صغيرة في فروة الرأس أولاً ليفسح مكاناً لبصيلة الشعر، أما اقلام تشوي فهي لا تحتاج لذلك لأنها تغرس البصيلة بنفسها في الرأس، وهو ما يقلل من احتمالية الندوب والنزيف أثناء العملية وتضرر فروة الرأس.
• يكرر الطبيب هذه العملية مع كل بصيلة حتى ينتهي من زرع كل البصيلات التي انتزعها من مؤخرة الرأس، وفي أغلب الأحوال يفضل أن يتكون الفريق الطبي في العملية من 3 – 6 أطباء يقومون بالزراعة في نفس الوقت لاختصار زمن العملية وإنجازها بدقة وكفاءة.