زراعة الشعر عند الرجال

يوماً بعد يوم يزداد عدد الأشخاص الذين يـعـانـون مـن تـسـاقــط الـشعر في سن مبكرة وذلك لأسباب (وراثية أو غيروراثية) كالصلع الوراثي والثعلبة، والصلع الناتج عن أعراض علاجية، والتي تعتبر من أهم أسباب تساقط الشعر وهذا ما يدفع كل من يعاني من هذه الأعراض إلى البحث على علاج أو حل نهائي لمشكلة التساقط، والتي لا تكون ذات تأثير صحي وحسب، وإنما تأثيرها يكون نفسياً بالدرجة الأولى على المريض. زراعة الشعر للرجال في تركيا أصبحت الحل الوحيد للعديد من الرجال الذين يـعـانـون مـن تـسـاقــط الـشعر، وذلك بسبب الخبرة الكبيرة للأطباء العاملين في هذا المجال والذين أثبتوا قدرتهم على الوصول لأفضل النتائج، كما يوجد الآلاف من التجارب الناجحة وتزداد يوماُ بعد يوم.

صنعت عمليات حقن الشعر المختلفة لنفسها منزلةً عاليةً في علاج مشاكله وأهمها كان سوء حالة الشعر ونقص تغذيته وتساقطه بسبب ذلك لذلك غالبًا ما يكون الهدف الأكبر الذي تستهدفه المادة المحقونة هي بصيلات الشعر الحية بالفعل تحت فروز الرأس لكنها منهكة أو ضعيفة فتنتج شعرًا متهالكًا أو لا تتمكن من إنتاجه.

هنالك العديد من المواد المستخدمة في الحقن مثل البلازما وهي مادة طبيعية يستخرجها الطبيب ويفصلها من الشخص نفسه وتكون غنيةً بالمغذيات والفيتامينات والمواد المفيدة في نمو الشعر ومن المفترض أن تصل إليه مع الدورة الدموية لكن بالحقن يتم توصيله بشكلٍ أسرع ومركز إلى البصيلات.

يمكن حقن موادٍ أخرى مثل الفيلر الذي يتم حقنه في فروة الرأس بهدف إعطاء الشعرة كثافة وسماكة وهو ما يسهم في حل العديد من المشاكل مثل الشعر الخفيف وليس المقصود به العدد القليل لشعيرات الرأس وإنما عندما يكون سمك الشعرة ضئيلًا جدًا مما يسبب سرعة سقوطها وتمزقها وجعلها تتطاير وهو ما يعطي الشعر شكلًا غير محبب.