هي عملية تعديل شكل الأنف والتي أحيانًا ما يشار إليها بعملية إعادة تشكيل الأنف، تتم بغرض تجميلي بالدرجة الأولى ألا وهو زيادة التناغم والتناسب بين الأنف وباقي ملامح الوجه، إلا أنها تُجرى في أحيان كثيرة بغرض علاج مشاكل واضطرابات التنفس الناتجة عن تشوهات أو عيوب في بنية الأنف، و بسبب التعرض لبعض الحوادث.
عملية تجميل الأنف
كيفية تجميل الأنف
- جراحة تصغير الأنف: وقد تشمل مناطق بعينها مثل الأرنبة أو جسر الأنف أو عرض الأنف.
- جراحة تكبير الأنف: وغالباً ما يكون هذا النوع من الجراحات علاجياً، وقد يكون ناتجًا عن تشوه أو عدم اكتمال في نمو الأنف، أو عقب الاستئصال الجراحي لجزء من الأنف.
- جراحات تجميل الأنف العرقية: والتي تنتشر في أعراق بعينها تتميز بأشكال وحواف للأنف مثل شعوب الشرق الأوسط أو شعوب مناطق البحر المتوسط.
- جراحات تجميل الأنف التالية للحوادث: التي تتم في خلال فترة أسبوع إلى عشرة أيام عقب التعرض لحادث تسبب في تدمير بعض عظام الأنف أو غضاريفها.
نتيجة عملية تجميل الأنف
- عليك مراعاة أن فترة النقاهة بعد العملية فترة مهمة ويجب التعامل فيها بحرص مع الالتزام بتعليمات الطبيب لضمان الوصول لشكل الأنف الذي ترجوه، حيث أن أي اختلال في التئام الجلد أو الأجزاء التي تحته يؤدي إلى اختلال في شكل الأنف لاحقا، و قد تظهر بعض المشاكل نتيجة عدم اتباع الإرشادات الطبية بدقة في فترة ما بعد العملية.
- يتم تقييم النتائج في خلال عام من إجراء الجراحة، وبعد زوال التورم بالكامل في منطقة الأنف. ويجب أن يكون الشخص جاهزاً لتقبل هذا التغير الكبير في شكل الوجه والذي سينتج عن تغير شكل الأنف.
- كما يجب أن يتمتع المريض بنظرة واقعية، فلا ينتظر نتائج فورية عقب انتهاء العملية الجراحية، ويدرك المدى الزمني المتوقع لفترة التعافي وتغير شكل الأنف، وأن يلتزم تمامًا بتعليمات الطبيب حتى يتعافى بشكل جيدة وصحة طيبة.